اسم الكتاب : مرويات سهل بن زياد بين القبول والرد
المؤلف : زين العابدين المقدس الغريفي
نبذة عن الكتاب : إن البحث عن رجال الحديث من أهم القضايا التي ينبغي على الفقيه الإحاطة بها لكونها أحد الطرق بل أهمها لمعرفة صدق صدور الحديث عن المعصوم من كذبه ، ولهذا اعتنى علماؤنا الأوائل بالأسناد عناية خاصة وشددوا على معرفة الرجال فكتبوا في تمييزهم وبيان حالهم من التوثيق والتضعيف أو الجرح والتعديل أو القبول والرد .
وكان يعرف الرجال عند مدرسة أهل البيت بكثرة روايتهم عن المعصوم(عليه السلام) فيعلوا شأنهم إن علم صدقهم أو يدنو إن علم كذبهم وهذا أمر بَيِّن لكل من تفحص كتب الرجال لأصحابنا الأقدمين ، ولعل مورد بحثنا هو ما يدخل ضمن هذا النوع إذ إنه روى عن ثلاثة من المعصومين ( عليهم السلام) ووقع في اسناد كثير من الروايات تبلغ الفين وثلاثمائة وأربعة موارد ، ولهذا فجدوى البحث متحققة في إننا لو قلنا بوثاقة سهل لصححنا هذا العدد الكبير من الأخبار التي تتوقف على توثيقه وأما لو قلنا بضعفه لأسقطنا هذا العدد عن الحجية والإعتبار ، مع إنا نعلم بالوجدان صدق كثير منها لكونها معتضدة بقرائن تفيد صحة متونها أما بموافقتها للكتاب العزيز أو لنصوص صحيحة من السنة الشريفة أو للعقل أو غيرها مما ذكرها أصحاب هذا الفن .
إضف إليه شبهة وقوع التضاد في موقف الأصحاب بين القول بضعفه والعمل بروايته قديماً وحديثاً حيث الأمران لا يجتمعان إلا اذا قلنا بإرتفاعهما إلى قول ثالث وهو غير مذكور في البين ، وهذه إشكالية مهمة ينبغي تسليط الضوء عليها ، وهذا ما دفعني للبحث والتحقيق . المؤلف
وكان يعرف الرجال عند مدرسة أهل البيت بكثرة روايتهم عن المعصوم(عليه السلام) فيعلوا شأنهم إن علم صدقهم أو يدنو إن علم كذبهم وهذا أمر بَيِّن لكل من تفحص كتب الرجال لأصحابنا الأقدمين ، ولعل مورد بحثنا هو ما يدخل ضمن هذا النوع إذ إنه روى عن ثلاثة من المعصومين ( عليهم السلام) ووقع في اسناد كثير من الروايات تبلغ الفين وثلاثمائة وأربعة موارد ، ولهذا فجدوى البحث متحققة في إننا لو قلنا بوثاقة سهل لصححنا هذا العدد الكبير من الأخبار التي تتوقف على توثيقه وأما لو قلنا بضعفه لأسقطنا هذا العدد عن الحجية والإعتبار ، مع إنا نعلم بالوجدان صدق كثير منها لكونها معتضدة بقرائن تفيد صحة متونها أما بموافقتها للكتاب العزيز أو لنصوص صحيحة من السنة الشريفة أو للعقل أو غيرها مما ذكرها أصحاب هذا الفن .
إضف إليه شبهة وقوع التضاد في موقف الأصحاب بين القول بضعفه والعمل بروايته قديماً وحديثاً حيث الأمران لا يجتمعان إلا اذا قلنا بإرتفاعهما إلى قول ثالث وهو غير مذكور في البين ، وهذه إشكالية مهمة ينبغي تسليط الضوء عليها ، وهذا ما دفعني للبحث والتحقيق . المؤلف
إرسال تعليق